هو توعد بدخول كربلاء المقدسة والنجف الاشرف لتخريبها، فيما تزال هذه المدن المقدسة شامخة مستقرا امنها، بينما من توعدها لاقى الهلاك وكان الموت حليفه، انه المتحدث باسم تنظيم “داعش” الإجرامي واحد ابرز قياداته الإجرامية الارهابي المدعو ابو محمد العدناني.
في الامس اقر تنظيم داعش الاجرامي بمقتل العدناني زاعما التنظيم ان متحدثه قتل في حلب السورية، في حين ثمة مؤشرات تشكك برواية داعش حول زمان ومكان مقتل العدناني، الذي منذ فترة طويلة لم يظهر صوته الى الاعلام وانقطعت خطاباته وبياناته، في السابع من كانون الثاني الماضي أعلن مجلس محافظة الأنبار عن مقتله اثر استهدافه خلال اجتماع لقيادات التنظيم في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية .
لم يكن العدناني هو اول ابرز مساعدي الارهابي ابو بكر البغدادي، الذي تعلن داعش عن مقتله، اذا سبقه مقتل الارهابي المدعو أبو علي الأنباري نائب البغدادي، وأبو عمر الشيشاني قائد التنظيم العسكري في داعش الاجرامي، وسبقهم مقتل الارهابي شاكر وهيب، فضلا عن مقتل العديد من القيادات الميدانية للعصابات الارهابية خلال معراك التحرير على سواعد قوات الحشد الشعبي في العراق من جهة والجيش السوري وحلفاءه من جهة اخرى، حيث ترافق مقتل العدناني ومن سبقه من قادة في داعش مع سلسلة هزائم متفرقة في العراق وسوريا وليبيا .
يأتي هذا في وقت ان راس التنظيم الاجرامي غائب عن السمع والبصر منذ زمن طويل، وهو كان يعوّل دوماً على العدناني، وسط انباء عن مقتل البغدادي اثر استهدافه في ضربة جوية للطيران العراقي، ما يجعل قادم الايام كفيلة بمعرفته موت البغدادي من عدمه، فبعد مقتل العدناني من المفترض ان يخرج البغدادي الى الاعلام، وفي حال لم يظهر في أي تسجيل له، فهذا يرجح مقتل زعيم التنظيم الاجرامي المدعو ابو بكر البغدادي وتكتمت داعش على مقتل زعميها في اسلوب تعتاد الجماعات الارهابية على انتهاجه.
تنظيم “داعش” الاجرامي، اقر بمقتله ابرز قادته ومساعدي البغدادي، والاراضي التي استولت عليها العصابات الارهابية تعاد الى ارض الوطن بسواعد ابناء الحشد الشعبي، وما نهاية الوجود الداعشي العراق الا قاب قوسين او ادنى. S.h