الفياض يستحضر ماضي نينوى ويقرأ مستقبلها ويرد على الشبهات ويفند الادعاءات

ربط رئيس هيئة الحشد الشعبي السيد فالح الفياض بين تاريخ الموصل الحديث وافاق مستقبلها الواعد، فيما فند العديد من الأكاذيب والادعاءات التي تحاول بعض الجهات ربطها بالحشد الشعبي.
وقال الفياض خلال استضافته في ندوة حوارية لجامعة النور بعنوان “نينوى بين تحديات الماضي القريب وفرص المستقبل”، إن “محافظة نينوى مرت بالعديد من المحطات والمراحل خلال تاريخها الحديث”، مشيرا الى أهمية استحضار التاريخ وقراءته من اجل استشراف المستقبل وفهم الحاضر.
وأوضح الفياض أنه واخوته تخرجوا من جامعة الموصل”، لافتا الى أن “ما لا يعرفه الكثير ان الموصل شكلت هويتي السياسية في سبعينيات القرن الماضي”.
وأكد الفياض أنه “ليس لدي أي مشروع سياسي في الموصل لكني اريدها ان تحضر كركن أساسي في بغداد”.
وأضاف أن “محافظة نينوى غادرت صراع الهويات وبدأت مرحلة التعايش”، مشيرا الى ان “المحافظة تتمتع اليوم باستقرار امني متميز قد لا يكون موجودا في بقية المحافظات، فضلا عن امتلاكها الكثير من مقومات التنمية”، لافتا الى أن “أي مشروع وطني فستكون انطلاقته من محافظة نينوى”.
وبشأن فترة الاحتلال الداعشي البغيض للموصل، أكد الفياض أن “محافظة نينوى كانت من أكثر المحافظات تضررا من داعش الإرهابي قبل ان تسقط دولة الخرافة في هذه المدينة”، لافتا الى أن “أهالي الموصل ساهموا بشكل كبير في تقديم المعلومات الأمنية والاستخبارية ضد داعش الإرهابي والتعاون مع الأجهزة الأمنية”.
ورفض الفياض محاولات ربط أهالي الموصل بداعش الإرهابي، لافتا الى أن “التدقيق الأمني الذي اشرف عليه اظهر ان 96% من موظفي محافظة نينوى هم براء من شبهة داعش والانتماء اليه والتعاون معه”.
وبشأن ما يثار في الإعلام من منع الحشد الشعبي البناء في بعض المناطق، أكد الفياض أن “هذا الكلام ليس دقيقا، ولسنا أصحاب قرار بمنع البناء في بعض المناطق والأراضي”.
وحول الوضع في قضاء سنجار، أكد رئيس هيئة الحشد ان “سنجار حاليا تحت سيطرة الجيش العراقي والحشد موجود كقوة ساندة”.
الى ذلك أكد السيد الفياض ان “العراق يحاول مساعدة سوريا في تعافيها لأنها تمثل المجال الأمني الحيوي للعراق”، محذرا في الوقت نفسه من ان “السلوك الإسرائيلي جعل أمن المنطقة في مهب الريح وجعل كل الدول تشعر بالقلق”.