الادارة المركزيةتقارير وفيديومعرض الصور

 صولة العامرية.. حين قُطعت أقدام الإرهاب المتجهة نحو بغداد، ومُدت سواعد الحشد لتحرير الأنبار   

في 4 أيار 2016، انطلقت المرحلة الثانية من عمليات تحرير جنوب الفلوجة ضمن خطة استراتيجية كبرى لتحرير محافظة الأنبار من قبضة داعش. وبمشاركة بطولية من قوات الحشد الشعبي وتنسيق عالي المستوى مع القوات الأمنية.

 حيث تحركت القوات نحو المنطقة بين ناحية العامرية وتقاطع السلام، فكانت النتيجة: ضرب عنق الإرهاب في ممراته الحيوية!

  الحشد جدار لا يُهدم

مشهد التحرير لم يكن فقط تقدمًا عسكريًا، بل كان تجسيدًا لبطولة الحشد الشعبي الذي أصبح الدرع الحامي لأرض العراق.

شارك في المعركة أبطال الحشد في مختلف تشكيلاتهم، حيث قادوا عملية استعادة السيطرة على الطريق الاستراتيجي الرابط بين العامرية وسد الفلوجة.

هذا الطريق الحيوي، بطول 15 كم، كان بمثابة شريان تتحرك فيه عناصر داعش لتنفيذ عمليات غدرها باتجاه العامرية وبغداد. استعادة هذا الطريق يعني شلّ حركة العدو تمامًا!

ولم تكن المعركة مجرد تحرير مناطق، بل كانت حرب استنزاف لعناصر داعش، حيث قُتل العشرات منهم بضربات جوية مركزة من التحالف الدولي بتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار.

نجوم سُطّرت أسماؤهم بدم العراق

كل شبر من أرض العامرية، كل نخلة، وكل حبة تراب، تروي قصة شهيد  وجريح .. وهلاء الأبطال، وغيرهم ممن لم تُكتب أسماؤهم في الأخبار ولكن نُقشت في الذاكرة، هم من غيّروا معادلة الخوف إلى معادلة انتصار.

  التحرير الكامل

بعد تحرير الطريق، بدأت القوات العراقية تتجه نحو منطقة الحصي وقرية العجاربية، وكان الهدف واضح: سد الفلوجة بالكامل تحت سيطرة الدولة.

وكانت  قوات الحشد الشعبي الفرقة الثامنة في الجيش، إلى جانب فوج عامرية الصمود، في طليعة المرحلة التالية نحو التحرير الكامل للأنبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى