هيئة الحشد الشعبي تشارك في إقامة مؤتمر وطني عن الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب والتطرف في العصر الرقمي (صور)

شاركت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري لهيئة الحشد الشعبي، الثلاثاء، في المؤتمر الوطني الدوري الثاني الذي حمل عنوان “الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب والتطرف في العصر الرقمي – تحديات وحلول”، الذي أقامته جامعة الفلوجة / كلية العلوم الإسلامية، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، وكلية الإمام الأعظم الجامعة، وجامعة المعارف الأهلية، والمديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري.
وحضر المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد سليمان المحمدي رئيس جامعة الفلوجة، والدكتور حيدر الساعدي رئيس اللجنة الوطنية للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، والشيخ الدكتور محمد النوري نائب رئيس اللجنة، ومعاون مدير عام المديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري، وبمشاركة نخبٍ أكاديميةٍ، ودينية، ومجتمعية، وعدد من الطلبة.
وخلال كلمته في المؤتمر ممثلاً عن اللجنة الوطنية وعن المديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري، تحدث الدكتور النوري عن ضرورة إيلاء قضية مكافحة الإرهاب الفكري والتطرف أولوية قصوى، لافتاً إلى أن الفضاء الإلكتروني والعصر الرقمي أنشأ نوافذ ممكن أن يتسلل منها التطرف والفكر المنحرف إلى عقول الشباب والناشئة ومختلف شرائح المجتمع، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود الحكومية لتدارك الموقف من خلال تفعيل الأمن السيبراني، وتفعيل التوعية المجتمعية بخطورة التطرف، وفكره المنحرف.
وأوضح الدكتور النوري أن المديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري تعمل بلا كلل من أجل تعزيز الأمن الفكري في المجتمع، وإرساء مفاهيم الأخوة والتعايش والسلم المجتمعي، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الهوية الأصيلة للمجتمع، ونبذ كل دخيل من فكر أو نهج منحرف.
كما شهد المؤتمر إلقاء عدة كلمات، ومناقشة جملة من البحوث والأوراق البحثية التي أكدت على أهمية الأمن الفكري، وضرورة مكافحة ومحاربة كل أشكال التطرف والإرهاب الفكري الذي يسعى بكل خبث للتسلل إلى المجتمع.
وخلُص المؤتمر إلى جملة من النتائج والتوصيات التي تسهم بحماية المجتمع من التطرف والإرهاب الفكري، إذ سيتم رفعها للجهات الرسمية، فيما تم توزيع شهادات المشاركة والشكر والتقدير لكل من أسهم بدعم ورفد المؤتمر.




