الامنياهم الاخبارعاجل

العقابي: السيد الفياض يعمل على تثبيت حقوق المجاهدين بقانون الحشد


أكد المدير العام لمديرية الإعلام العامة في هيئة الحشد الشعبي السيد مهند العقابي، اليوم الثلاثاء، أن قانون الحشد جرى تداوله ومناقشته لفترات طويلة، وفيما أشار إلى أن رئيس الهيئة يعمل على تثبيت حقوق المجاهدين، شدد على أهمية المحافظة على “روح الحشد” بشيبه وشبابه.

وقال العقابي في حوار رمضاني متلفز، إن “الحديث عن حل الحشد أو دمجه قديم وتطبيقه مستحيل، وهناك مشاريع تستهدف تغيير صبغة الحشد ومن الصعب تحقيق ذلك”، مؤكدا أن “الحشد لم ولن يحل أو يدمج بالقوات الأمنية”

وأضاف، أن “أعداء الحشد الشعبي كثر منهم لوبيات عربية وأجنبية”، مبينا أن “الأطراف الخارجية تهاجم مصادر القوة بالعراق مثل المرجعية والجيش والحشد وبقية عوامل القوة في البلد”.

وعن قانون الحشد الشعبي أوضح العقابي، أن “هذا القانون جرى تداوله ومناقشة تفاصيله لسنوات عديدة والسيد فالح الفياض يعمل على تثبيت حقوق المجاهدين ولا يؤثر نفسه عليهم”، منوها إلى أن “روح الحشد يجب أن تبقى بوجود الشيبة والشباب”.

وتابع، أن “الحشد ضم 3 ملايين في بدايات تشكيله، وما زال الجميع يرغب بالانضمام إلى الحشد لأنه أصبح ايقونة ورمزا”.

وأردف، أن “الحشد لا يتدخل بالانتخابات والوضع السياسي، ومن لديه رغبة بالترشح عليه تقديم الاستقالة من الحشد”، لافتا إلى أن “الفصائل خارج الحشد تعمل بالسياسة والقانون لا يمنعها”.

وجدد مدير إعلام الحشد التأكيد على أن “الحشد الشعبي يخضع بالكامل للقائد العام للقوات المسلحة ويلتزم بالموافقات قبل أي إجراء يتخذه حتى فيما يخص موافقات تغطية الفعاليات الإعلامية”، عادا أن “سر قوة الحشد المرجعية والناس والقوى السياسية المؤمنة به”.

وحول سلاح الحشد الشعبي وطبيعته، أشار إلى سلاح الحشد يشترى بأموال الدولة ومقراته ومعسكراته مسجلة رسميا لدى مؤسسات الدولة”، موضحا أن “الحشد يشتري سلاحه على غرار الجيش والشرطة وبات يمتلك سلاحا نوعيا مهما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى