بمزيج من مشاعر الحزن والافتخار، استذكر رئيس هيئة الحشد الشعبي السيد فالح الفياض، اليوم الأربعاء، قادة النصر بالتزامن مع إحياء ليلة المطار السنوية بجوار موقع استشهادهم ورفاقهم بالجريمة النكراء لاغتيالهم.
وقال الفياض بكلمته في المناسبة، إنه “نحيي ذكرى استشهاد من أفنوا انفسهم في سبيل هذا الوطن، وباستذكار الشهادة لابد لنا من استذكار سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله، إنها ليلة فراق من نفخر بهم”.
وأشار إلى أنه “قادة النصر مصطلح أطلقته المرجعية الدينية على الشهيدين الحاج المهندس والحاج سليماني”، مبينا أن “الشهداء القادة صنعوا الانتصار الذي انطلقت هذه المسيرة من أجله”.
وأكد أن “خسارتنا لقادة النصر ليست بالمعنى المطلق لكنها خسارة الفراق لهم”، داعيا إلى أن “نعمق المفهوم الفكري والعقائدي لمعنى الشهادة”.
ولفت إلى أن “الحاج قاسم تعجز من أين تقيم شخصيته لشجاعته وفكره وتضحيته <تم تعديل هذه الرسالة”، مشددا على ضرورة أن “نتلمس الطريق الصحيح لقادة النصر بحفظ الهدف”.
وأوصى الفياض، بأن “العراق أمانة في أعناقنا، وثقة المرجعية الدينية أمانة في أعناقنا” مضيفا أن “الحشد الشعبي مؤسسة رسمية تلتزم بالحدود التي رسمها القانون”.
وتابع، أن “سر وجود الحشد الشعبي هو البعد العقائدي، والحشد بأوج الاستعداد للمنازلات ولا تهمه التخرصات، لأنه تلتف حوله أمة الحشد وتغطيه راية المرجعية الدينية”، متعهدا بأن “الحشد الشعبي سيبقى شوكة في عيون الأعداء”.
وأوضح من جانب آخر، أن “هناك تفاعل بين الحشد وحكومة السيد السوداني وما توفره له من مظاهر العزة والقوة”، مشيرا إلى أنه “لدينا مسؤولية إزاء خدمة أمة الحشد والمضحين جميعا”.
وأردف، أن “النصر لكل من يرفع راية الحق في غزة ولبنان وأي مكان، والنصرة التي حظينا بها من الجمهورية الإسلامية كانت مؤثرة منذ البداية”
