الامنياهم الاخبارمعرض الصور

الفياض من الأنبار: سنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد العبث بالأمن

سلط رئيس هيئة الحشد الشعبي السيد فالح الفياض، اليوم الجمعة، على جملة التحديات التي تعيشها المنطقة والتي قد تلقي بظلالها على العراق الذي يعيش مكسب النصر على الارهاب وواقع الاستقرار الامني والسياسي.

جاء ذلك خلال أعمال الملتقى الأمني لوجهاء وشيوخ عشائر محافظة الأنبار الذي أقامته قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي تحت شعار (أمن واستقرار العراق مسؤولية الجميع)، بحضور الفياض والمحافظ محمد نوري الدليمي وعدد من الشخصيات الأمنية والدينية والسياسية وشيوخ العشائر.

وقال الفياض خلال الملتقى إن “العراق اليوم يتحسب لأي تحديات تواجه مكسب النصر على الارهاب، وأن نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديدا، لكننا نتمنى لسفينة الاستقرار أن ترسو في سوريا بعد عقد من التحديات”.

وأضاف، أنه “نسعى مع الدول العربية لوصول سوريا إلى الاستقرار وحفظ وحدة ترابها، فالعراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا في التدخل بالبلدان”، مشيرا إلى أن “الكيان قام باحتلال هضبة الجولان مجددا في بلد بوضع صعب وبدون جيش”.

وحول تحديات الحدث السوري على العراق، لفت رئيس هيئة الحشد الشعبي إلى أن “أهالي الأنبار هم أدرى بحقبة داعش التي عانوا ما عانوا بسببها، وقواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم وغير عما كانت عليه في “.2014

وطمأن الجميع بأن “الحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدى لكل خطر يحدق بالبلاد”، مشددا بالقول: “سنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار”.

وتابع، “القوة الأمنية لا تعني شيئا بدون الترابط مع المجتمع، والارهاب اقذر الأدوات التي تستخدم لقهر المجتمعات”، عادا “العرف العشائري فاعل أساسي شهدناه في مواجهة تحديات كثيرة”.

واستطرد: “البلد يتفاعل من أقصاه إلى أقصاه مع كل حدث نشهده في أي محافظة عراقية، مؤكدا، بأنه “لا نسمح بكلمة الشر الأولى ويجب أن نقبر أي مخطط شرير يشكل مصدرا للتهديد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى