أوجزت عمليات الأنبار للحشد الشعبي نتائج مشاركته في عملية “محمد رسول الله” التي استمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وقال قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح إنه “العملية شملت ثلاثة محاور في الأنبار نينوى وصلاح الدين بمشاركة ألوية الحشد المتمركزة في القواطع 17، 18، 13، 57 بالاشتراك مع الجيش وبغطاء من طيران الجيش”، موضحا أن “العملية حققت جميع أهدافها المرسومة، المتمثلة بتدمير مضافات تابعة للتنظيمات الإرهابية، منها مضافات قديمة وحديثة”.
وأضاف، أن “العملية جرت في مناطق واسعة من الأنبار وتميزت بالتنظيم العالي والانضباط العسكري الذي أبدته الألوية المشاركة، حيث أكملت مهامها بكفاءة كبيرة دون تسجيل خسائر تذكر في صفوف المقاتلين” مؤكدًا أن “هذا النجاح يعكس قدرة قوات الحشد الشعبي على تنفيذ العمليات العسكرية الدقيقة وفق الخطط المرسومة لها”.
وتابع، أن “العملية جرت بتنسيق دقيق بين مختلف الألوية والقواطع العسكرية، حيث تمكنت القوات من ضرب أهداف مهمة وتحقيق مكاسب استراتيجية على الأرض”. مشددا على “هذا النجاح يأتي ضمن إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في مناطق غرب العراق، وتأمين المناطق الحدودية من خطر العناصر الإرهابية”.
وأردف، أن “الحشد الشعبي سيواصل دوره في حماية المناطق المحررة والتصدي لأي تهديد قد يستهدف أمن العراق وسلامة شعبه”.
