بسم الله الرحمن الرحيم
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)
صدق الله العلي العظيم
تلقينا بأسى بالغ خبر الفاجعة الأليمة باستشهاد سماحة السيد الرئيس إبراهيم رئيسي وكوكبة من رفاقه في حادث الطائرة الأليم.
إن خسارتنا كبيرة وفادحة برجال مؤمنين مجاهدين عرفناهم وخبرناهم وتشاركنا معهم في السير بطريق الجهاد والدفاع عن الأوطان والإنسان.
لقد خسر العراق قبل إيران باستشهاد سماحة السيد الرئيس إبراهيم رئيسي رجلاً محباُ للعراق وشعبه صديقاُ وفياً ومخلصاً كان عوناً للعراق ولم يدخر جهداً لمساعدتنا في الموقف والكلمة.
نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه والحوزات العلمية وسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله والعالم الإسلامي أجمع والشعب الإيراني المجروح بهذا المصاب الجلل.
ندعو الله أن يتقبلهم شهداء أبرارا وأن يمدنا بالصبر على فراقهم والسير على نهجهم أنه سميع مجيب الدعاء.
عبد العزيز المحمداوي
رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي
٢٠ ايار ٢٠٢٤
