في أعالي الفرات إلى الغرب من العاصمة بغداد، استعصت مدينتا هيت وحديثة على عصابات “داعش” الإرهابية في حزيران 2014، إذ استبسل اهالي المدينتين في الدفاع عنها وقدموا التضحيات مع الحشد الشعبي والقوات الامنية لتبقى عصية على فلول الارهاب الظلامي.
وتكتسب حديثة وهيت اهمية ستراتيجية وتراثية وتاريخية، فهما يحتضنان اهم النواعير والمساجد والمواقع الأثرية على مر التاريخ كذلك يوجد في المدنيتين اهم الأضرحة للأولياء الصالحين التي تشهد اليوم توافد الكثير من السياح للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وبرك مياه وينابيع الكبريت الطبيعية بعد استتباب الأمن والاستقرار.
ويقوم اللواء 57 بالحشد الشعبي الذي وكل بمهام قاطع المسؤولية للحفاظ على الأمن والاستقرار في مدينتي حديثة وهيت وحتى الصحراء الكبرى بعدة مهام امنية من أبرزها ملاحقة التنظيمات الارهابية التي تنشط في الصحراء ووادي حوران بالتنسيق مع قيادة عمليات الحشد وقيادة العمليات المشتركة والجيش العراقي وباقي القوات الامنية في القاطع المذكور.
ستبقى حديثة وهيت المدينتين الشاهدتين على صمود العراقيين وبسالتهم تحكي قصصا من البطولة والفداء ودحر “داعش” على أسوارها بعد أن عجز على تدنيسها.
