الفياض: فتوى المرجعية واستجابة العشائر نقلتا الشعب العراقي من حالة الانكسار الى روح التصدي
أكد السيد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الخميس، أن فتوى المرجعية الدينية العليا واستجابة العشائر العراقية لها أسهمتا بتحويل الانكسار والإحباط الى روح التصدي والتقدم، مشيرا الى أن المرجعية والعشيرة كانتا حاضرتين في كل منازلة.
وقال الفياض في كلمته خلال المؤتمر العشائري “العشيرة.. حشد وذخيرة” في محافظة ذي قار إنه “ببركة فتوى المرجعية الدينية العليا وبالاستجابة التاريخية للعراقيين تغير الواقع من الانكسار والإحباط في تلك الأيام السوداء ونقلت مزاج الشارع من السوداوية الى التصدي والتقدم”، مبينا أن “أكثر من مليون شخص سجلوا للتطوع استجابة للمرجعية الدينية العليا والعشائر كانت في الطليعة”.
وأضاف أن “العراق تجاوز الحقبة المظلمة بالغيرة والنخوة والحمية التي يمتلكها أبناء هذا البلد وفتوى المرجعية كانت هي الشرارة”.
ولفت الفياض الى أن “العشائر استطاعت حفظ الأمانة وتقديم الكثير للعراق منذ ثورة العشرين مرورا بالاحداث التي مرت على العراق طيلة العقود والسنوات الماضية، حيث حضرت المرجعية والعشيرة في كل المنازلات التي شهدها العراق”.
وشدد الفياض على أن “الحشد الشعبي هو حامي الدستور والنظام السياسي الذي ينطلق من الدستور والانتخابات ولن نقبل بظهور دكتاتور جديد”، مشيدا بـ”حكومة الخدمة الوطنية للسيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي يواصل النهار بالليل لانجاز ما كلف به، مما جعله يكسب ثقة وتفاؤل الناس بها بشكل تصاعدي وملحوظ”.
وتطرق السيد رئيس هيئة الحشد الشعبي الى تجربة الحشد العشائري في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين وغيرها من المناطق، مؤكدا أن “تلك التجربة نمت وكبرت، حتى اصبح غالبية شهداء الحشد الشعبي خلال السنوات الخمس الماضية هم من أبناء تلك المناطق بسبب تصديهم للارهاب الداعشي”.
