في ذكرى تأسيسه الثامنة… عرض عسكري مهيبكري مهيب للحشد الشعبي
نظم الحشد الشعبي فعاليات الاستعراض العسكري لقواته يوم السبت 23 تموز 2022 لمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتأسيسه، بحضور القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وعدد من قادة الحشد الشعبي على رأسهم رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان الحشد عبد العزيز المحمداوي وعدد من القيادات الأمنية ومسؤولين محليين وبعثات دبلوماسية من العرب.
ويعتبر هذا الاستعراض هو الثاني لقوات الحشد الشعبي منذ تأسيسه بعد استعراضه الأول الذي أقيم العام الماضي بذكرى التأسيس وشارك في الاستعراض الذي أقيم في معسكر أبو منتظر المحمداوي بمحافظة ديالى قطعات من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية.
وكشف الحشد الشعبي في الاستعراض عن العديد من الأسلحة والآليات العسكرية الحديثة التي دخلت الخدمة مؤخرا، إذ تم الكشف ولأول مرة عن عجلات الابهر المصنعة محليا ومنظومة حسيب للقيادة والتحكم بالطائرات المسيرة المصنعة محليا على يد مديرية المعدات الفنية وأجهزة وأبراج اتصالات عالية الحساسية والتطور وأجهزة التشويش ومنظومات الاتصال اللاسلكي ومنظومة الرادار الحديثة.
وشاركت ايضا كتيبة دبابات T72 الروسية المطورة، ومدفعية الهاوزتر 155 ملم مع راجمات MRLS المحورة الى صواريخ البتار، ومدرعات عسكرية وناقلات الجنود ومشاركة صنف إدارة المسيرات وأجرى الحشد استعدادات مكثفة باستدعاء آلاف العناصر من قواته لإقامة الاستعراض العسكري.
وقد اعتمد الحشد الشعبي في الاستعراض نظام الكردوس المتكون من 400 مقاتل 20*20 وهو يستخدم لأول مرة في العراق والشرق الأوسط ويعتبر من أصعب أنواع الكراديس من حيث التنظيم ويعتبر آمر القطعات المستعرضة حسين محمد جوحي، أصغر قائد مراسيم استعراض عسكري.
وحضر ممثلو البعثات الدبلوماسية لدى العراق مراسيم الاستعراض العسكري، اذ حضر الاستعراض سفراء كل من دولة فلسطين أحمد بدر إبراهيم وسعادة السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق والسفير السوري سطام جدعان الدندح.
وقد حظي الاستعراض العسكري للحشد الشعبي بمتابعة وتغطية واسعة من وسائل الإعلام المحلية والعربية واهتمام من قبل أبناء الشعب العراقي وتداول على منصات التواصل الاجتماعي حيث تصدر استعراض الحشد لعام 2022 ترند العراق على تطبيق الفيس بوك .
ولعب الحشد الشعبي في العراق دورا رئيسا في دحر تنظيم داعش الإرهابي، ومن ثم تحرير المدن الرئيسة التي سقطت في قبضة التنظيمات الإرهابية، ليصبح فيما بعد ضمن القوات المسلحة العراقية كهيئة لها قانونها الخاص الذي صوت عليه مجلس النواب العراقي.