أكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الخميس، أن الشهيد القائد أبو منتظر المحمداوي كان مدرسة جهادية وتربوية متنقلة، مشيرا الى ان الشهيد كان يمتاز بصفات الإخلاص والثبات والبصيرة.
وقال العامري في كلمة القاها خلال الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد القائدين ابو منتظر المحمداوي وابو حبيب السكيني ورفاقهما والذي أقيم في مبنى مديرية اعلام الحشد الشعبي، إن “الشهيدين أبو منتظر المحمداوي وأبو حبيب السكيني كانا مسيرة جهادية بدأت منذ ثمانينيات القرن الماضي ولغاية الاستشهاد”، مشيرا الى أن “القائد الشهيد قاسم سليماني تأثر كثيرا باستشهادهما وحاولنا انا والقائد الشهيد أبو مهدي المهندس تهدئته”.
وأضاف، أن “الشهيد أبو منتظر التحق بالجهاد وهو بعمر 16 سنة واسس للمقاومة الفعلية في الاهوار ضد النظام الدكتاتوري”، مشيرا الى أن “الشهيد المحمداوي كان يتمتع بصفة الإخلاص والثبات والوضوح والبصيرة وكان هو مغنية العراق (في إشارة الى الشهيد عمار مغنية)”.
ولفت العامري الى أن “الشهيد المحمداوي تحول الى مدرسة جهادية وتربوية متنقلة والتي تعلمت من الإمام الحسين الثبات والتضحية والايثار وغرسته في نفوس الشباب”، مؤكدا أن “مسؤوليتنا هو ادامة طريق الشهداء”.
وشدد العامري على ضرورة العمل على تحقيق السيادة الاقتصادية في العراق بعد الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده العراق حاليا، معتبرا انه من المعيب ان يتحكم بأموال العراق موظف في الخزانة الأميركية.
